أحقر خدعة في تاريخ الملاكمة
الرياضة شيء رائع يستمتع بها الكثير من الناس من مختلف دول العالم ، و الإنتشار الواسع لها و شعبيتها و تفرعها لمجالات عديدة ، خلق من للعديد من الرياضات جانبا إقتصاديا ، سواء لمحترف تلك الرياضة أو حتى هاو يرغب بالمراهنة فقط ، و هذا الجانب الاقتصادي دفع الكثيرين لإستخدام طرق ملتوية بغية تحقيق مصالحهم من كلا الجانبين ، و أحيانا تكشف محاولات الغش تلك ، كأكبر و أحقر محاولة غش في تاريخ الملاكمة
بالفيديو👉 اضغط هنا
قصة وفاة الملاكم بيلي كولينز
تبدأ القصة سنة 1983 في نهائي بين الملاكم الإرلندي الصاعد بيلي كولينز و منافسه البرتوروكي القوي لويس ريستو ، كان بيلي كولينز ملاكما قويا و بقدرات خارقة ، حيث حقق 14 فوزا 11 منها بالضربة القاضية و دون أي خسارة ، أما لويس ريستو فكان كذلك ملاكما قويا حقق 19 فوزا و 8 خسائر ، من خلال هذه السجلات يمكن أن نستنتج أن الرابح غالبا سيكون بيلي كولينز، و هذا ما كان يقوله الجميع آن ذاك ، كما إمتلأت المدرجات عن آخرها ، حتى أن محمد علي كلاي كان ضمن الحضور و الذي بدوره توقع فوز بيلي كولينز
ما لم يكن متوقع !!
و في ليلة النزال حدث ما لم يكن متوقعا أبدا ، بدى الجميع مذهولا ، حيث بدى ريستو أقوى مما كان عليه و بدى بيلي متأثرا بشدة من قوى ضربات ريستو . في الجولات الأولى قدما أداء متقاربا ، لكن مع مرور كل جولة يظهر التأثر على بيلي من ضربات رستو لكنه كان يتابع رغم ذلك حتى الجولة الثالثة ، و التي بدأ ريستو بالسيطرة على ، وبين الجولات بدا تأدي بيلي واضحا و قال لوالده و الذي هو مدربه أن ريستو أقوى بكثير مما كان يعتقد
عند بداية الجولة السادسة بدى التورم واضحا على وجه بيلي ، لكن ريستو كان يقوم بتوجيه اللكمات إلى وجه بيلي بلا رحمة و بدى مسيطرا على النزال ، رغم التأدي الا ان بيلي اكمل النزال حتى آخره , حتى أعلن الحكم نهاية النزال بفوز ريستو . قام ريستو برفع يديه عاليا فرحا بفوزه و بهزيمته لبيلي كولينز و الذي لم يهزم من قبل ، بعدها ذهب ليواسي بيلي و قام بتحيته مدربه الذي لاحظ شيئا غريبا بقفازات ريستو و طلب من الحكك تفحصها ، و الذي بدوره ذهب معه إلى غرفة تغيير الملابس ليأخذها للفحص ، و هنا أكتشفت
الخدعة
إكتشفت اللجنة أن ريستو و مدربه قاموا بنزع طبقة من الإسفنج من القفازات ، و إستبدالها بالإسمنت الصلب مما جعلها صلبة للغاية ، و الذي يفسر تأثر بيلي بلكمات ريستو حيث قال عنها لاحقا أنه لم يتلق لكمات مثل تلك من قبل ، أحس كأنها تحطمه عند لكمه ، و حكم على ريستو و مدربه بأكثر من سنتين من السجن بتهمة الإحتيال و محاولة القتل ، لكون قفازات ريستو كانت قادرة على قتل بيلي بالفعل ، كما حرم ريستو من مزاولة الملاكمة لبقية حياته ، و ما حدث لاحقا كان مؤسفا أكثر . فبعد نقل كولينز للمستشفى بعد تلك الحادثة ، قال له الطبيب بأن حذقية عينه قد تضررت نتيجة ما حدث ، و أنه إن لم يتوقف عن الملاكمة قد يعرض نفسه للعمى ، مما حطم نفسية كولينز خاصة أنه كان في عمر 22 فقط و كان يبدوا أن له مستقبل حافل بالإنجازات . جعله ذلك يبدأ بالتدخين و شرب الكحول ، حتى أن زوجته كانت قد إنتقلت إلى بيت والديها بسبب المشاكل الكثيرة التي صارت بينهما ، و بعد تسعة أشهر وجد بيلي ميتا بسيارته في حادث سير مروع ، و المؤسف أكثر هو أنه يعتقد أنه إنتحر نتيجة الإكتئاب الشديد الذي سيطر عليه ، بسبب تحطم مستقبله خصوصا أن الملاكمة كانت كل شيء بالنسبة إليه .بعد تحقيق أكثر في عمقا في القضية إكتشف أن ريستو و مدربه لم تكن غايتهم الفوز فقك ، بل كان هناك طرفا تالث كان قد وضع رهائن ضخمة على فوز ريسطو و يحقق مبالغ طائلة جراء ذلك ، أما بالنسبة لرسطو فبعد السجن وجد نفسه مدمرا و ضائعا ، حيث إستأجر غرفة و عاش بها أكثر من 10 سنوات ، عشر بالذنب جراء ما فعل و قال أنه يتذكر ذلك كل يوم و يريد أن يزيل عنه الذنب ، لذا ذهب لبيت عائلة بيلي ليعتذر على ما فعل بإبنهم ، لكنهم قابلوه بغلق الباب في وجهه .بيلي كولينز مات منتحرا ، لكن لويس ريستو
يموت كل يوم جراء ما فعل
متحول جنسي يشارك في اولمبيات حمل الاتقال